المشاركات

في بيان الحق والباطل

 قال الصادق (ع): اتق الله وكن حيث شئت وأي قوم شئت فإنه لا خلاف لاحد في التقوى والتقوى محبوب عند كل فريق وفيه اجتماع كل خير ورشد وهو ميزان علم وحكمة وأساس كل طاعة مقبولة والتقوى ماء ينفجر من عين المعرفة بالله تعالى يحتاج إليه فن من العلم وهو لا يحتاج إلى تصحيح المعرفة بالخمود تحت هيبة الله تعالى وسلطانه ومزيد التقوى من أصل اطلاع الله عز وجل على سر العبد بلطفه فهذا أصل كل حق وأما الباطل فهو ما يقطعك عن تعالى متفق عليه أيضا كل فريق فاجتنب عنه وأفرد سرك لله تعالى بلا  علاقةx قال رسول الله (ص): أصدق كلمه قالتها العرب كلمه لبيد حيث قال: إلا كل شئ ما سوى الله باطل * وكل ونعيم لا محالة زائل فالزم ما اجتمع عليه أهل الصفاء والتقى والتقوى من أصول الدين وحقائق اليقين والرضا والتسليم ولا تدخل في اختلاف الخلق ومقالاتهم فيصعب وقد اجتمعت الأمة المختارة بان الله واحد ليس كمثله وانه عدل في حكمه ويفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ولا يقال في شئ من صنعه لم ولا كان ولا يكون إلا بمشيئته وارادته وانه قادر على ما يشاء وصادق في وعده ووعيده وان القرآن كلامه وانه قبل الكون والمكان والزمان وان احداث الكون وفنائ

في ٱفة العلماء

 قال الصادق (ع): الخشية ميراث العلم وميزانه والعلم شعاع المعرفة وقلب الايمان ومن حرم الخشية لا يكون عالما وان يشق الشعر بمتشابهات العلم قال الله تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء). وآفة العلماء ثمانية: الطمع والبخل والرياء والعصبية وحب المدح والخوض فيما لم يصلوا إلى حقيقته والتكلف في تزيين الكلام بزوائد الألفاظ وقلة الحياء من الله والافتخار وترك العمل علموا قال عيسى (ع) أشقى الناس من هو معروف بعلمه مجهول بعمله وقال النبي (ص): لا تجلسوا كل داع مدع يدعوكم من اليقين إلى الشك ومن الاخلاص إلى الرياء ومن التواضع إلى الكبر ومن النصيحة إلى العداوة والزهد إلى الرغبة وتقربوا إلى عالم يدعوكم إلى التواضع الكبر ومن الرياء إلى الاخلاص ومن الشك إلى اليقين ومن الرغبة إلى الزهد ومن العداوة إلى النصيحة ولا يصلح لموعظة الخلق إلا من جاوز هذه الآفات بصدقه وأشرف على عيوب الكلام وعرف الصحيح من السقيم وعلل الخواطر وفتن النفس والهوى قال (ع): كن كالطبيب الرفيق الشفيق الذي يضع الدواء بحيث ينفع في الخبر. سألوا عيسى بن مريم (ع): يا روح الله مع من نجالس؟ قال (ع): من يذكركم رؤيته ويزيد في علمكم منطقه و

الامام الحسين عليه السلام في سطور

   * - الإمام أبو عبد الله الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهما‌ السلام الشهيد بكربلاء، ثالث أئمّة أهل البيت بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله  وسيّد شباب أهل الجنة بإجماع المحدّثين، وأحد اثنين نسلت منهما ذرية الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله  وأحد الأربعة الذين بأهل بهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله  نصارى نجران، ومن أصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً، ومن القربى الذين أمر الله بمودّتهم، وأحد الثقلين اللذين من تمسّك بهما نجا ومن تخلّف عنهما ضلّ وغوى. * - نشأ الحسين مع أخيه الحسن عليهما‌ السلام في أحضان طاهرة وحجور طيّبة ومباركة أُمّاً وأباً وجدّاً، فتغذى من صافي معين جدّه المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وآله  وعظيم خلقه ووابل عطفه، وحظي بوافر حنانه ورعايته حتى أنّه ورّثه أدبه وهديه وسؤدده وشجاعته، ممّا أهّله للإمامة الكبرى التي كانت تنتظره بعد إمامة أبيه المرتضى وأخيه المجتبى عليهم السلام وقد صرّح بإمامته للمسلمين في أكثر من موقف بقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله  : (الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا)، (اللّهمّ إنّي أحبهما فأحب من يحبّهما). * - لقد التقى في هذا الإمام العظيم رافدا النبوّة والإ
hi